بعد عجز رئيس جماعة وجدة.. مجلس عمالة وجدة أنكاد سينهي معاناة المواطنين مع الكلاب الضالة

مرة أخرى يتدخل مجلس عمالة وجدة أنكاد للتخفيف من معاناة المواطنين وهذه المرة في مواجهة ظاهرة تشكل كابوسا يهدد سلامتهم الجسدية ، وهنا نتحدث عن ظاهرة الكلاب الضالة التي غزت احياء مدينة وجدة واصبحت تطارد المواطنين صباح مساء .

مجلس عمالة وجدة أنكاد وبتكلفة تصل الى 8 ملايين درهم سينجز بالقرب من المطرح العمومي مركزا لايواء الكلاب مجهز بمختلف الاليات والعتاد اللازم لتجميعها وتعقيمها ووسائل نقلها الى المركز كما سيحتوي على وحدة للبيطرة كما سيضم ايضا فضاء لبيع الكلاب .

السؤال الذي يشغل بال المهتمين بالشان المحلي حاليا بمدينة وجدة ، هو لأي شيء يصلح رئيس جماعة وجدة ؟ وهل اصبح عبئا على السلطة المحلية وعلى المجالس الأخرى ؟ حيث في كل مرة يا اما تتدخل السلطة يا إما تتدخل مجالس اخرى من اجل حل معضلات من المفروض ان يعمل الرئيس على معالجتها، وقد لاحظنا ذلك من خلال حملة النظافة التي قادها كل من مجلسي العمالة وجهة الشرق ضواحي مدينة وجدة ، كما لاحظنا الدعم القانوني الذي  وفرته السلطة المحلية للرئيس من اجل تمرير نقطة المطرح العمومي خلال الدورة الاستثناءية السابقة من خلال دعوتها لعقد هذه الدورة ربحا للوقت وضمانا لاستمرار السير العادي لمرفق المطرح العمومي ، علما بأن هذه السلطة تلقت كل التطمينات من الرئيس بأنه يتوفر على اغلبية مريحة من اجل تمرير هذه النقطة ، الا انه ” خوا بها ” وتبين بأنه غير قادر على ضمان حتى مساندة بعض اعضاء فريقه الأحرار فبالاحرى ضمان مساندة اعضاء باقي فريق أغلبية ، علما بان هذا الأمر كلف صورة السلطة المحلية غاليا وهو ما سيدفع لا محالة هذه الأخيرة إلى التخلي عنه وعدم التعويل عليه مستقبلا .