بعد رفض ميزانية جماعة وجدة لسنة 2020 خلال دورة أكتوبر يتجه مجلس الجماعة لإخضاع ذات الميزانية لقراءة ثانية وذلك في غضون الأيام القليلة القادمة .
هذا ويتداول الرأي العام الذي أشاد بموقف حجيرة الذي رفض ربط التصويت على المزيانية بمنح التفويضات ، إمكانية تنازل هذا الأخير عن موقفه وبالتالي الرضوخ لإملاءات أصحاب الفتوحات الذين أصبحوا محط إنتقادات لاذعة من طرف الرأي العام، بل وحتى من طرف بعض زملائهم في المجلس .
رضوخ عمر حجيرة لهذه الإملاءات و التسليم بمنح التفويضات مقابل التصويت على الميزانية ، سيزيد من تكريس العبث في هذا المجلس ، كما أنه سيفسر بكون عمر حجيرة لا يأتي سوى بلي الذراع و ” الزًيار” .
فهل يستمر عمر حجيرة في رفع التحدي وبالتالي يؤكد للرأي العام بأنه فعلا رجل مواقف وقناعات ؟ أم أنه سيرضخ للضغوطات و لمنطق ” هاك وارا وبركة من الشطارة” ؟؟؟؟